كرامات السيد عبد العزيز
رحمه الله
لقد اعطي من الخوارق ما تكل لسا كل فحل ناطق طالق ومن التصرف التام مايجل عن الافهام ومن الود من الله ومن الناس مايدلك انه لا يقاس بالإحساس
اول كرامة بلغتني عن بعض الناس أنه كان يبشر بأضيافه الزائرين له قبل الوصول إليه ويشير إلى أهله أن يحضروا له قرا الضيف
ثانيا إنه يطعمهمما اشتهوه وتمنوه في طريقهم بلا زيادةولانقص
الثالثة أخبروني من أثق بهم أنه كان مره مقيلا على القات وقد كان يحبه كثيرا للتقوى لا للتشهي فراى الحاضرون امتداد يده إلى جهة القبلة كانه يريد شيئا فقال مالك ياسيدي فقال فلان الفلاني الريمي استغاث بي في ولد له أو إنسان قد كان تردى من محل مرتفع أو شجرة فقال يا ال الرقيمي
فاغثته والتزم لي بكذا فرصد الحاضرون الوقت الذي اخبر فيه وبعد يوم أو يومين أو أكثر إذا بالرجل المستغيث قد أقبل أو وأوصل مالتزم له بحضور من كان قد حضر عند الشيخ أو البعض فلما تمثل الرجل بين يديه أخبره باستغاثته بجنابه واخبر أن المصاب لم يتغير له عضو ولا تألم ولا شعر بالالم واخبر أنه لما استغاث به راي يدا اخذت بيد المصاب واخبر في اي وقت كان ذالك الأمر فذهل من حضر من هذه الكرامة واذعنوا وتذللوا بين يديه وادادوا تواضعا له