خطر لي مرة خاطر في الصلاة في عرضه وكنت أصلي جنبهوقهرني الخاطر قهرا بدون رضا مني واختيار فكنت أدافعه فلم يندفع فرايت نفسي في المنام كأني أصلي إلى جهة اليمين وهو يصلي إلى القبلة فخطر لي ان هذا من الخاطر حق البارحة فعلمت أن الله يواخذ السائر الذي صدقت
إرادته في طلب مولاه النقير والقطمر فعزمت من وقتئذ على ذفع الخطرات بجمعية القلب ولازلت أكابد الك حتى اغاثني الله بجاذبية ربانية محقت جميع الشكوك والاوهام وكم له من كرامات معلومات عندي وعند غيري لكني انسيت الان أغلبها لبعد زمن اول التاليف
واخره فإني لم اتم كتابي هذا من اخر مناقب مولانا الشيخ طاهر إلى أخر مناقبه هذه إلا في تاريخنا الان سنة 1408 هجرية وبالجملة فالإستقامة أعظم كرامة غتد القوم وهي أعظم دليل على كرامة الله للعبد وقد أحببت مدحه بهذه